عمار ومنار جعماني يدرسان في جامعة اسطنبول جيليشيم، منار الكبرى وتدرس تخصص العلاج الطبيعي، أما عمار فقد اختار تخصص الطهي وفنون المطبخ،
وعن لقائنا معهما دار الحوار التالي:
إن أول ميزة من ميزات دراستنا في جامعة واحدة هي حصولنا على حسم الأخوة الذي تقدمه الجامعة.
نحن نصحو في الوقت ذاته صباحاً وطريقنا واحد إلى الجامعة في الذهاب والعودة، في حال واجهنا أي مشكلة يدعم أحدنا الآخر بالتأكيد، نحن شريكان في السكن،
لذا نتشارك الطبخ والأكل والتنظيف وشراء اللوازم، الأمر أشبه كما لو كنا نعيش مع عائلتنا.
نتساءل دائماً بيننا هل سنستقر في تركيا بعد الانتهاء من الدراسة، أم أننا سنعود إلى وطننا وذكرياتنا؟ يبدو أنه سؤال يصعب الإجابة عليه في الوقت الحالي، تركيا بلد الفرص وكل شيء متاح ووارد حول البقاء والاستقرار.
يقول عمار : وجود أختي معي في نفس الجامعة ساعدني كثيراً، إنها شقيقتي الكبرى ولديها من الخبرة ومعرفة اللغة ما ينقصني، أستفيد من وجودها كثيراً، كما أن هذا الشيء يدعمنا نفسياً في الغربة.
يتوافق الأخوان في الرأي حول مسألة دراستهما في نفس البلد وميزات هذا الأمر، ففي حال كان أحدهما يدرس في بلد والآخر في بلد، فسوف يحدث نوع من الشتات العائلي، والزيادة في المصاريف، لاشك أن وجودهما في بلد واحد وجامعة واحدة يوفر عليهما الكثير من التكاليف.
اقرأ أيضاً عن:
ثلاثة أسباب جعلتني أدرس الماجستير في تركيا
تجربة الدراسة بتركيا بالنسبة لفتاة عربية