التغذية

يمكننا القول إن تخصص التغذية هو من أحد التخصصات الفرعية للطب، ويركز على كل ما يتعلق بالغذاء وكيف يؤثر على صحتنا العامة.

من المفترض أن يجد المحترفون العاملون في هذا المجال توازنًا بين التمارين الرياضية وعادات الأكل الجيدة.

هناك العديد من المشاكل الصحية التي يسببها سوء التغذية مثل السكر والسرطان والجهاز الهضمي والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية. نتيجة لذلك ، تكتسب هذه المهنة أهمية في جميع أنحاء العالم للوقاية من هذه الأمراض.

خمسة أسباب تجعلك تختار تخصص التغذية :

1- متنوع ومرن: العمل مع جميع أنواع الأشخاص، مع جميع الأعمار والجنسيات.

2- الطلب: يلعب أخصائيو التغذية دورًا مهمًا في صحة المجتمع، يحتاج الكثير من الناس إلى أخصائيي التغذية، مما يعني في النهاية الكثير من فرص العمل.

3- مساعدة المرضى: يقوم المختصون في هذا المجال بتقديم الاستشارات الصحيحة للأفراد. كما أنهم يضعون خطط الصفقات التي تساعد المرضى الذين يتعاملون مع الأمراض.

4- الاهتمام العام بالتغذية: زادت وسائل الإعلام من اهتمام الجماهير بالعيش بأسلوب حياة أفضل. وقد ألقى هذا مزيدًا من الضوء على هذا القطاع بالذات.

5- الفوائد المالية والراتب الجيد: يمكن للأخصائي أن يتوقع راتبًا جيدًا وتنافسيًا بمجرد بدء حياتهم المهنية.

تقدم دورة البرنامج التي يتم تدريسها في الجامعات بتركيا حلولًا لتحديد أفضل ما يناسب الفرد من ناحية التغذية. يصبح الطلاب مستعدين لعمل برامج نظام غذائي لعلاج الأمراض.

كما يتم تدريس القيم الأخلاقية الأساسية لتدريب المتخصصين في هذا المجال.

ما الذي يمكن أن تكسبه بعد دراسة هذا التخصص؟

خبراء التغذية قادرون على العمل في مجموعة واسعة من المجالات التي تشمل القطاعين العام والخاص. علاوة على ذلك ، يمكنهم أيضاً العمل في التعليم والبحث.

إنهم قادرون على تثقيف الأفراد حول النصائح الغذائية بالتفصيل ومساعدة الكثير من الناس.

ما هي مجالات عمل تخصص التغذية ؟

نظراً لأن السمنة ومرض السكر من أكثر المشاكل التي تهدد المجتمع. لذلك فإن أخصائيي التغذية مطلوبون بشدة، يمكن للخريجين العثور على وظائف في المستشفيات الخاصة والعامة، والجامعات، والصناعات الغذائية، والمراكز الصحية، والفنادق، أو صناعات المشروبات. يمكن للطلاب أن يصبحوا مسؤولين في مصانع إنتاج الغذاء أيضاً.

يقوم العاملون في هذا مجال بإجراء دراسات من شأنها أن تسهم في تعزيز المستوى الصحي من منظور واسع من حماية الصحة وتنميتها إلى علاج الأمراض.