الأنشطة الطلابية والأعمال التطوعية وكيف كان تأثيرها على شخصيتي؟
أنا أحب مساعدة الطلاب جداً،أردت أن أوظف حبي للمساعدة في الأنشطة الطلابية التي تقام بجامعتي وأردت أن أساعد الطلاب الجدد في هذه المرحلة وهي الحياة الجامعية باسطنبول وكيفية التأقلم سريعاً عليها.
أخذت هذا القرار لأن أول سنة لي بالجامعة واجهت صعوبات ومشاكل فأردت أن أسهل الطريق على هؤلاء الطلاب الأجانب الجدد.
كنت أساعدهم في توجيه النصائح عن كيفية الاندماج في هذا الوسط وهذه الحياة الجديدة،أعطيهم نصائح عن الدراسة وكيف يختارون تخصصهم وكيفية تنظيم الوقت وكانوا دائماً يعتبروني كأخت لهم.
اشتراك الطالب في الأنشطة الطلابية المقامة في جامعته يكتسب من خلالها خبرة وينمي مهاراته مما سيجعله شخصاً اجتماعياً،
كذلك، يستفيد من وقته في شيء مهم وهو مساعدة الآخرين وهي تجربة ممتعة للغاية.
في جامعتي يوجد أكثر من 50 نادي طلابي بعضهم يلقى قبول هائل من الطلاب وبعضهم لا.
عادة الأندية التي تلقى قبول مميز من الطلاب،نادي كرة القدم ،كرة السلة ونادي التخييم، وكذلك نادي الرقص.
لم أستطع أن أشارك في معظم الأندية وهذا بسبب ضيق وقتي ولأن تخصصي يحتاج مجهود ودراسة مستمرة.
اشتراكي في الأنشطة الطلابية والأعمال التطوعية وتأثيره على شخصيتي:
يقولون لي دائماً أن المشاركة في هذه الأنشطة أو الأعمال التطوعية تجعلك شخصاً اجتماعياً ومحباً للمساعدة، ولكن أنا منذ صغري هذه شخصيتي.
أنا شخص اجتماعي ، يحب مساعدة الآخرين على قدر استطاعته ولكن هذا لا ينفي أنها تجعلك إنسان أكثر اجتماعية.
لكن مشاركتي في الأعمال التطوعية والأنشطة الطلابية جعلتني أعرف أشياء جديدة وأتعرف على أشخاص جدد، وعززت لدي حبي أكثر للمساعدة. حبي للمساعدة أيضاً دفعني لأخذ دورة في الإسعافات الأولية من أجل الطوارئ، إذا صادفت أي موقف صعب أو حرج أستطيع أن أقدم المساعدة وأيضا أصبح عندي جرأة أكثر.
الطلاب الذين يأتون فقط للدراسة ويعتمدون على نمط حياة روتيني، من المنزل إلى الجامعة ومن الجامعة إلى المنزل.
أنصحهم بالإشتراك في الأنشطة التطوعية سيجعلكم هذا تشعرون بقيمة العمل وأهميته،وبالتالي ستزيد قيمة أنفسكم.
كنت من الأشخاص الذين يذهبون إلى الجامعة ثم المنزل ومن المنزل إلى الجامعة.
هذا بحكم تخصصي الصعب الذي يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين، ولكن اتضح أن هذا غير صحيح من أجل صحتي النفسية، ومهاراتي الاجتماعية.
الأنشطة الطلابية في اسطنبول
اسطنبول بلد مليئة بالفعاليات والمؤتمرات والمهرجانات وأيضاً الأنشطة الطلابية والأعمال التطوعية.
لا بأس أن تستمع هنا بوقتك ليس ضروري أن تذهب إلى هذه الفعاليات يمكنك المشي على الساحل ولو فقط لنصف ساعة حتى تقوم بشحن طاقتك لتبدع في دراستك.
وبما أنني أدرس تخصص الصيدلة بالطبع سوف أستغل شخصيتي المُحبة للمساعدة في مجال تخصصي.
أسمع المريض جيداً من ماذا يشتكي إذا كان يوجد لديه حساسية من مادة معينة.
ما هو تاريخه المرضي وما الأدوية التي يتناولها حتى لا تتفاعل أي مادة كيميائية مع مادة أخرى تفاعل يضر المريض.
أيضا أود أيضاً أن أخذ دكتوراه في الصيدلة الإكلينيكية،لأن من خلال هذا التخصص أستطيع أن أساعد الدكتور بالمشفى ومن خلال هذا أستطيع مساعدة ناس أكثر.
البعض يقول إن اسطنبول بلد عالمية وعادة ما تكون المدن الكبيرة العمل فيها قائم على المصلحة والمنفعة،ويكاد يكون العمل التطوعي منعدم.
أنا لا أوافق هذا الرأي،لأن إذا كان عندك حب المساعدة وشغوف بهذا سوف تحقق هذا في أي بلد مهما كانت هذه البلد.
يمكنك سماع هذا اللقاء من خلال:
studykoy podcast اضغط هنا