▪ الأيام الأولى لي في تركيا كانت مزيج بين القلق والفرح، هذا ما كتبته طالبة الصيدلة نادية ابراهيم عن بداية تجربتها في تركيا، وتابعت قائلة : كان علي إتمام التسجيل ومعادلة الشهادة وأنا غريبة عن هذا البلد، كان من المفروض أن تكون السنة الاولى هي أصعب سنة بالنسبة لي، هذا هو الانطباع المسبق الذي كان في ذهني.
▪ لكنني بمساعدة studykoy أتممت تسجيلي، ثم بدأت بدراسة السنة التحضيرية كانت صديقاتي وأساتذتي بمثابة عائلة لي، نتناول الفطور معاً، نتحدث عن المستقبل، نضحك، بدأت الأمور تصبح أفضل تدريجياً.
▪ لم أتعرض لمواقف عنصرية في تركيا، هو موقف صغير فقط، سببه أن معظم الشعب التركي لا يعرف لغة ثانية غير التركية وهذا قد يسبب مواقف محرجة صغيرة، وقد تكون طريفة أحياناً في المحلات أو الأماكن العامة.
▪ أعجبني في تركيا وأقصد اسطنبول تحديداً وفرة المواصلات بمختلف أنواعها، هذا يجعل التنقل من الأمور السهلة، وكذلك الوحدات السكنية المزودة بالحراس 24/24 الأمر الذي يعطي للبنات على وجه الخصوص شعوراً بالامان.
▪ لم أواجه أي صعوبة أو تمييز لكوني فتاة في هذا البلد، على العكس فإن الشعب هنا يحترم المرأة، والمرأة موجودة في كل ميادين العمل، إن كان طبيبة أو موظفة أو بائعة أو سائقة للمترو أو التكسي.
▪ أنا راضية جداً عن القرار الذي اتخذته، وأكاد أجزم انه أفضل قرار اتخذته في حياتي، أنصح كل الفتيات المترددات أن يتوكلن على الله، ثم يخترن الخيار الأنسب بإشراف آبائهن وبمساعدة المختصين، لأن البيئة هنا مناسبة لبناء أحلامهن.
اقرأ أيضاً عن: