تختلف حالات الطقس من بلد لآخر فهل يستطيع الإنسان التأقلم مع طقس جديد لا يشبه طقس بلاده، في هذا اللقاء قمنا بسؤال الطالب يوسف حميد وهو يدرس تخصص إدارة الطيران بجامعة اسطنبول آيدن عن تجربته مع اختلاف الطقس.
يقول يوسف:
أتيت إلى اسطنبول في شهر 10 من عام 2021 بغرض الدراسة، في بداية الأمر لم أستطع التأقلم كثيراً مع طقس اسطنبول لأنه مختلف بعض الشيء عن طقس بلدي، ولكن مع مرور الوقت بدأت التأقلم.
من أكثر الفصول التي نالت إعجابي في اسطنبول فصل الربيع، فهو يأتي بالمرتبة الأولى عندي، يكون فيه الجو مشمساً وفي نفس الوقت ليس حاراً حيث تنتعش الحياة في الربيع لأنها تأتي بعد فصل الشتاء.
يبدأ هذا الفصل وكأنه يجلب الحياة إلى المدينة بعد برد وثلج قاس، حيث يشعر الناس بالسعادة مع العصافير والأزهار التي تتفتح في كل مكان.
تنوع الأماكن السياحية والترفيهية في الربيع قد تكون سبباً مهماً لإعجابي بهذا الفصل أيضاً، يستطيع السائح أو الطالب في الربيع القيام بالعديد من النشاطات التي لا يمكن القيام بها في فصل أخر.
في الربيع أفضل أن أزور الحدائق والأماكن الجبلية لأنني أحب المغامرات وطبعاً أجمل وقت للذهاب إلى مغامرة التخييم تأتي في هذا الفصل، وأيضاً تسلق الجبال واستكشاف مناطق جديدة.
في هذا الفصل أيضاً أفضل تناول بعض المأكولات المعينة، مثل المأكولات المشوية أمام البحر وفي الحدائق، أشعر أن لها طعماً مختلفاً بهذه الأجواء.
من الأشياء التي رأيتها أول مرة ونالت دهشتي في طقس اسطنبول هي تباين درجات الحرارة،
ففي بعض الأيام يأتي الطقس في الصباح شديد الحرارة والليل يصبح شديد البرودة.
أنا أفتقد اعتدال الطقس في بلدي لبنان، لأن بلدي معروف باعتدال الطقس وطقس اسطنبول مُتقلب، هذا الشتاء خالفت اسطنبول توقعاتي عندما أتى الشتاء شديد البرودة، لم أتوقع نزول هذا الكم من الثلوج.
تجربة التأقلم مع الطقس تجربة جميلة سيتعود عليها الطالب بعد فترة قصيرة.
اقرأ أيضاً عن: